كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{إلاَّ يسبح بحمده} ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا.
{تسبيحهم} كاف.
{غفورًا} تام.
{مستورًا} كاف.
{وفي آذانهم وقرًا} حسن. وقيل كاف للابتداء بالشرط.
{نفورًا} تام ومثله {مسحورًا}.
{فضلوا} جائز.
{سبيلًا} كاف ومثله جديدًا على استئناف ما بعده وجائز إن علق ما بعده بما قبله أو حديدًا ليس بوقف لأنَّ أو خلقا منصوب بالعطف على ما قبله.
{في صدوركم} جائز قال عبد الله بن عمر الموت وقيل الجبال.
{من يعيدنا} حسن ومثله {أول مرة} وقيل كاف لاختلاف الجملتين لأنَّ السين للاستئناف وقد دخلته الفاء.
{متى هو} كاف ومثله {قريبًا} إن نصب {يوم} بمقدر أي يعيدكم يوم يدعوكم وجائز إن جعل ظرفًا لقريبًا.
{بحمده} حسن.
{إلاَّ قليلًا} تام.
{هي أحسن} حسن ومثله {ينزغ بينهم}.
{مبينًا} تام.
{ربكم أعلم بكم} كاف ومثله {يعذبكم}.
{وكيلًا} تام.
{والأرض} حسن ومثله {على بعض}.
{زبورًا} تام.
{ولا تحويلًا} كاف ومثله {عذابًا}.
{محذورًا} تام للابتداء بالشرط.
{شديدًا} كاف.
{مسطورًا} تام قال مقاتل أما الصالحة فتهلك بالموت وأما الطالحة فبالعذاب وقال ابن مسعود إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله في هلاكها كان ذلك في اللوح المحفوظ مكتوبًا أي لأن المعصية إذا أخفيت لا تتعدى فاعلها فإذا ظهرت للعامة والخاصة كانت سببًا للهلاك بالفقر والوباء والطاعون.
{الأولون} حسن وقيل كاف لأنَّ الواو للاستئناف.
{فظلموا بها} جائز.
{تخويفًا} تام.
{أحاط بالناس} حسن ومثله {للناس} وكذا في القرآن وهي شجرة الزقوم التي قال الله فيها إنَّها شجرة تخرج في أصل الجحيم أي خلقت من النار وقيل هي أبو جهل وقيل هي التي تفرع منها ناس في الإسلام وهم ظالمون قد أحدثوا فيه ما لا يجوز فيه وسئل الإمام أحمد عن شخص منهم هل تلعنه فقال هل رأيتني ألعن أحدًا.
{ونخوفهم} جائز أي {ونخوفهم} بشجرة الزقوم فما يزيدهم التخويف إلاَّ طغيانًا كبيرًا.
{وكبيرًا} تام.
{لآدم} جائز ومثله {إلاَّ إبليس}.
{طينًا} كاف لاتحاد فاعل فعل قبله وفعل بعده بلا حرف عطف قاله السجاوندي.
{كرمت عليّ} جائز للابتداء بلام القسم.
{القيامة} ليس بوقف لأنَّ ما بعده قد قام مقام جواب القسم والجزاء.
{إلاَّ قليلًا} كاف.
{موفورًا} جائز أكد الفعل بمصدره لرفع توهم المجاز فيه ومثله بصوتك.
{وعدهم} حسن لتناهي المعطوفات وللعدول من الخطاب إلى الغيبة إذ لو جرى على سنن الكلام الأول لقال وما تعدهم بالتاء الفوقية.
{إلاَّ غرورًا} تام.
{سلطان} كاف.
{وكيلًا} تام.
{من فضله} كاف.
{رحيمًا} تام.
{إلاَّ إياه} حسن ومثله {أعرضتم}.
{كفورًا} كاف وكذا {وكيلًا} على استئناف ما بعده وجائز إن عطف على حرف الاستفهام وجاز لكونه رأس آية.
{بما كفرتم} جائز.
{تبيعًا} تام.
{في البر والبحر} جائز.
{تفضيلًا} تام قال ابن عباس كل شيء يأكل بفيه إلاَّ ابن آدم فإنه يأكل بيديه وقال الضحاك كرمه بالنطق والتمييز وفضلناهم على كثير المراد جميع من خلقنا غير طائفة من الملائكة والعرب قد تضع الأكثر والكثير في موضع الجميع والكل كما قال يلقون السمع وأكثرهم كاذبون والمراد به جميع الشياطين وقال زيد بن أسلم في قوله ولقد كرمنا بني آدم قالت الملائكة ربنا إنَّك أعطيت بني آدم ما يأكلون فيها ويتمتعون ولم تعطنا ذلك فأعطنا في الآخرة فقال وعزتي وجلالي لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان.
{بإمامهم} كاف أي بنبيهم وقيل بكتابهم الذي أنزل عليهم وقيل كل يدعي بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم وقيل بأعمالهم قال السمين قال الزمخشري ومن بدع التفاسير أنَّ الإمام جمع أم وأنَّ الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم دون آبائهم وأن الحكمة فيه رعاية حق عيسى ابن مريم وإظهار شرف الحسن والحسين ولئلاَّ تفتضح أولاد الزنا اهـ.
{فتيلًا} كاف ومثله سبيلًا وكذا علينا غيره وخليلًا وقليلًا كلها وقوف كافية.
{نصيرًا} تام لأنَّ إن بمعنى ما أي ما كادوا يستفزونك إلاَّ ليخرجوك منها.
{ومنها} كاف.
{إلاَّ قليلًا} كاف إن نصبت سنة بفعل مقدر أي سن الله ذلك سنة من قد أرسلنا قبلك أو يعذبون كسنة من قد أرسلنا قبلك فلما أسقطت الكاف عمل الفعل وجائز إن نصبتها بما قبلها لكونها رأس آية.
{من رسلنا} حسن.
{تحويلًا} تام.
{إلى غسق الليل} حسن إن نصب ما بعده على الإغراء أي إلزموا قرآن الفجر أو وعليك قرآن الفجر كذا قدره الأخفش وتبعه أبو البقاء والأصول تأبى هذا لأنَّ أسماء الأفعال لا تعمل مضمرة والأجود الوقف على وقرآن الفجر لأنَّه معطوف على الصلاة أي أقم الصلاة وقرآن الفجر أي صلاة الفجر.
{مشهودًا} كاف على استئناف ما بعده وقطعه عما قبله.
{نافلة لك} حسن كذا قيل والأولى وصله لأنَّ قوله عسى وعد واجب على قوله: {فتهجد} و{عسى} كلمة ترج للإجابة فتوصل بالدعاء.
{محمودًا} كاف.
{مخرج صدق} حسن مدخل ومخرج بضم الميم فيهما هنا باتفاق القراء لكن إن أردت المصدر فتحت ميم مخرج ومدخل وإن أردت المكان ضممتهما.
{نصيرًا} تام.
{الباطل} كاف.
{زهوقًا} تام.
{المؤمنين} حسن.
{خسارًا} تام.
{ونأى بجانبه} جائز عند بعضهم والأولى وصله لعطف جملة الظرف على الجملة قبلها.
{يؤسًا} كاف.
{على شاكلته} حسن أي على نيته وقيل على دينه وقيل على طريقته.
{سبيلًا} تام.
{على الروح} جائز للفصل بين السؤال والجواب وكذا يقال في نظير ذلك.
{من أمر ربي} حسن قيل لم يبين الله تعالى عن أي شيء سألوه من أمر الروح فلم يجبهم إذ كان في كتبهم إن أجابكم عن الروح فليس بنبي والروح بعض الإنسان ومنزلتها فيه الأعضاء التي لا يعيش إلاَّ بها فلم يعرف النَّبي صلّى الله عليه وسلّم عماذا سألوه من أمر الروح عن قدمها أو حدوثها أو جوهر أو عرض أو هي الإنسان الحي أو غيره أو بعضه وقيل أراد بالروح القرآن فنزلت الآية قال ابن عباس أرسلت قريش إلى اليهود يسألونهم في شأن محمَّد هل هو نبي أم لا فقالوا نجده في التوراة كما وصفتموه وهذا زمانه ولكن اسألوه عن ثلاث فإن أخبركم بخصلتين ولم يخبركم بالثالثة فاعلموا أنَّه نبي فاتبعوه وسلوه عن أصحاب الكهف وذكروا لهم قصتهم واسألوه عن ذي القرنين فإنَّه كان ملكًا وكان من أمره كذا وكذا واسألوه عن الروح فإن أخبركم عن الثلاث فلا ندري ما هو فسألته قريش عنها فقال ارجعوا غدًا أخبركم ولم يقل إن شاء الله تعالى ففتر عنه الوحي ثلاثة أيام وقيل خمسة عشر يومًا ففرحت قريش ووجد النَّبي صلّى الله عليه وسلّم في نفسه فنزل عليه ولا تقولنَّ لشيء إنِّي فاعل الآية وهذا تأديب من الله تعالى لنبيه حين سئل ووعدهم أن يجيبهم غدًا ولم يستثن.
{إلاَّ قليلًا} تام.
{أوحينا إليك} جائز.
{وكيلًا} جائز لكونه رأس آية ولجواز الوقف مدخل لقوم أي ولكن رحمة من ربك غير مذهوب بالقرآن امتنانًا من الله ببقائه محفوظًا.
{من ربك} كاف.
{كبيرًا} تام.
{لا يأتون بمثله} ليس بوقف لأنَّ ما قبله قد قام مقام جواب لو فكأنه قال لو كان بعضهم لبعض ظهيرًا لا يأتون بمثله ولا يأتون جواب القسم المحذوف وقيل جواب الشرط واعتذروا عن رفعه بإن الشرط ماض فهو كقوله:
وإن أتاه خليل يوم مسغبة ** يقول لا غائب مالي ولا حرم

فأجاب الشرط مع تقدم اللام الموطئة في لئن الداخلة على الشرط وهو دليل للفراء ومن تبعه وعلى كلا التقديرين ليس بوقف لفصله بين الشرط وجوابه.
{ظهيرًا} تام.
{من كل مثل} جائز.
{كفورًا} كاف.
{ينبوعًا} جائز ومثله {تفجيرًا} و{قبيلًا} لأنَّ كلًا منهما رأس آية وجميع الأفعال معطوفة على ما عملت فيه حتى فكأنه قال حتى تفجر لنا أو تكون لك أو ترقى في السماء.
{وفي السماء} جائز للابتداء بالنفي بعد طول القصة.
{نقرؤه} تام لتناهي المعطوفات ولمن قرأ {قل سبحان ربي} بالأمر وكاف لمن قرأ {قال سبحان ربي} لأنَّ ما بعده خبر عن الرَّسول فهو متصل بذلك.
{بشرًا رسولًا} تام في الموضعين.
{الهدى} ليس بوقف لأنَّ فاعل منع لم يأت بعد وهو إن قالوا وإن يؤمنوا مفعول ثان لمنع والتقدير وما منع الناس من الإيمان وقت مجيء الهدى إياهم إلاَّ قولهم أبعث الله بشرًا رسولًا.
و{بشرًا} {رسولًا} و{ملكًا رسولًا} في الموضعين تام.
و{مطمئنين} ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب لو.
{وبينكم} كاف.
{بصيرًا} تام.
{المهتد} كاف للابتداء بالشرط وقرأ نافع وأبو عمرو بإثبات الياء وصلًا وحذفها وقفًا هنا وفي الكهف وحذفها الباقون في الحالتين.
{من دونه} كاف لأنَّ الواو لا تحتمل الحال والعطف فكانت استئنافًا.
{وصمًا} حسن.
{مأواهم جهنم} أحسن منه لأنَّ كلما منصوبة بما بعدها ومعنى خبت سكن لهبها بعد أن أكلت لحومهم وجلودهم فإذا بدلوا غيرها عادت كما كانت.
{سعيرًا} كاف.
{ورفاتًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده بقية القول.
{جديدًا} تام لتمام القول.